أهلاً بك

من أقوال لويس هاي

"إذا أردت أن أقبل نفسي كما أنا ، فأنا بحاجة إلى أن أكون على استعداد لقبول الآخرين كما هم"

في كل قيمة لعبة ولها مراحل وكلما اجتزت مرحلة استمتعت أكثر ونضجت أكثر

ومن ضمن القيم التي تستحق تجربة لعبتها هي "القبول"

تبدأ لعبة القبول من خلال انزعاج داخلي أثاره شخص ما لم يعجبك أسلوبه معك بسبب كلمة ، نظرة ، نبرة أو حركة

ورسالة هذه القيمة العظيمة لك :

راقب ردة فعلك تجاه الفعل وليس الفاعل!

معظم الناس يشخصنون الفعل سريعاً وهذه ردة فعل مصدرها الجحيم!

لأنها تعيق حياتهم وتملأها بالتعقيدات

وليس بالضرورة أن يكون شخصاً فلدي جلسات شخصية أقدمها كإستشارة تثبت كدراسة متواضعة أن كل 100 شخص يظهر فيهم 10 لديهم مشكلة شخصية مع طبيعة الحياة و 1 إلى 3 لديهم مشكلة مع الخالق!

فأنا أعي جيّداً ما أقول لك في مسألة وجوب فصل الفعل على الفاعل

" هذه الطريقة الفعّالة التي تدعمك نحو تقبّل الآخرين كما هم"

تختصر عليك الوقت والجهد والمال كذلك

تخيل معي أنني أجلت دخولي لتويتر لسنوات طويلة لأن الصراع بداخله يزعجني لأنه لم يعجبني ولكن عندما تقبلت هذه الفكرة وبدأت بفتح حساب في تويتر اكتشفت أنها أفضل وسيلة تواصل لعملي واستفدت منه مالياً ومعنوياً عبر الشكر والتقدير والمحبة

بعد هذه التجربة أصبحت أرحب بأي فكرة وأتقبلها

وليس بالضرورة أن يؤدي القبول إلى الموافقة!

فالقبول: الاعتراف بوجود ما حولك سواء توافقه أم لا توافقه

هل تتقبل وجود الشيطان ؟

الجواب : نعم نعترف بوجوده وتأثيره

هل توافق على ما يفعله يومياً ؟

الجواب لا لأنه يسلب حرية الاختيار لدى الفرد ويسخف منها

أرأيت البساطة في مفهومها وجمالها كقيمة؟

مسألة القبول كتلخيص هي كالتالي

1- ركز على ردة فعلك وليس على الفعل الموجه لك

2-كل ما يحدث لست مسؤولاً عنه ، كل ردة فعل تجاه مايحدث أنت مسؤول عنها

3-أعظم نعمة من نعم القبول : امكانية إدراك مستوى القبول الذي وصلت إليه من خلال جودة ردود أفعالك تجاه الآخرين

كل ماهو مطلوب منك هو تحسين ردة فعلك يوميّاً لتنعم بحياتك وتحصل على ما تريد بكل سلاسة وبساطة وذكاء

السعيد فادي -انتهى

هذا المقال 2 من 40

وسنقدم لك مقال إضافي أخير في الإيميل التالي ..فتابع

ثم سنكمل بقية المقالات في اللقاء العملي المدفوع (للقبول الذاتي) السبت القادم

مع هدية وهي (دورة فن الأنا والقبول)

تبقى لك مدى الحياة مع خصم 79% لفترة محدودة

تابع معنا إيميلك إلى اللقاء حتى نلتقي مع المقالة القادمة

اضغط هنا واحصل على الدورة واللقاء العملي للقبول الذاتي