أهلاً بك

من أقوال د.واين داير

"الوفرة ليست شيئاً نكتسبه إنه شيء نضبطه"

مسألة الوفرة هي أعمق مما تتصور.. هي ليست مثل الحساب البنكي أو الدخل الشهري أو قلة المصاريف وإنما هي أن تشعر بأن كل شيء متوفر لديك من قبل ولادتك! ، ولحظة ولادتك وعندما تنمو وتكبر وتعيش حتى رحيلك من هذه الدنيا

لو عدنا إلى الوراء لسنوات أو حتى لشهور قليلة

سنكتشف أنا نحن من نحاول الإثبات يومياً أننا لا نريد الوفرة وإنما الندرة!

فالندرة هي عندما نحاول البحث عن الحلول خارج إطار داخلنا ! ، خارج بيتنا وما فيه ، خارج هاتفنا والذي فيه عشرات الأسماء مصحوبة بالأرقام وحسابات وسائل التواصل ، خارج مدينتنا وربما أيضاً خارج دولتنا

من الذي أبعدنا كل هذه المسافة عبر التفكير ؟

من يحاول أن يبعدنا عن طبيعة سير الكون والاتصال بقوانينه؟

من الذي يشغلنا بأمور ليست موجودة حتى نفقد التركيز بما هو موجود حولنا ؟

هذه التساؤلات كنت أسألها كثيراً وكانت الإجابة:

التركيز في الندرة ومحاولة الحفاظ على هذا التركيز

فالندرة هي أساس الفقر بجميع جوانب الحياة والخوف من المستقبل والشعور بأنك وحيد

وإذا سألنا من باع لنا هذه الفكرة؟

الجواب باختصار: الشيطان

هو من وعدنا بالندرة وقد أبعد آدم عليه السلام عن الوفرة ووجهه نحو الندرة .. ترك كل الشجر ورغده وذهب إلى شجرة واحدة ميزتها الوحيدة أنها بعيدة !

لهذا عزيزتي القارئة وعزيزي القاريء بكل حواسك:

اضبط ايقاعك مع الوفرة..لست بحاجة إلى اكتسابها

فالوفرة موجودة ، كل ماهو مطلوب أن تعلن الاتصال بالوفرة

وتدريجيّاً ستلاحظ أن الفقر بدأ يتلاشى..والحسد قد زال..والخوف قد تحول إلى حُب والمزيد من المزايا في انتظارك لتتصل

لكل شيء وكل فكرة وكل مصدر (تردد)

وهنيئاً لمن يضبط تردده مع تردد الوفرة لأنه تردد عالي والعالية للعالية ..ترتفع ..تزدهر..تسعد في حياتك

السعيد فادي ..انتهى

هذا المقال 1 من 40 مقال

سنقدم لك مقالتين إضافيتين كهدية

ثم سنكمل بقية المقالات عبر اللقاء العملي المدفوع (للقبول الذاتي) السبت القادم

مع هدية وهي : دورة فن الأنا والقبول تبقى لك مدى الحياة

تابع معنا من خلال بريدك الالكتروني